من نحن

لماذا الهيئة الإسلامية الشيعية في النمسا؟

{إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُون‏}

وعن “كُثير بن علقمة” قال: قلت لأبي عبد الله الصادق عليه السلام: أوصني،

قال: “أوصيك بتقوى الله، والورع والعبادة وطول السجود وأداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الجوار، فبهذا جاء محمد، صلوا عشائركم وعودوا مرضاكم واشهدوا جنائزكم، وكونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً، حببونا إلى الناس ولا تبغّضونا إليهم، جرّوا إلينا كل مودة وادفعوا عنّا كل شر”

الدين الإسلامي في النمسا معترف به منذ مئة وأربعة أعوام وبهذا يرجع قانون الإسلام الى عام ١٩١٢, تم تنقيح القانون بمشاركة ممثلي الأديان وخبراء قانونيين وبالتالي صادق البرلمان على القانون الجديد بتاريخ ٢٥/٢/ ٢٠١٥, يقدر عدد المسلمين حاليا في النمسا ب ستمائة ألف مسلم. أي قرابة ٧٪ من تعداد السكان، وهم ثاني أكبر طائفة دينية بعد المسيحية. تضع الدولة النمساوية شروطا للاعتراف القانوني بالجماعات الدينية التي تقع تحت حماية الدولة بوصفها شركاء لها وتتمتع بحقوق وواجبات خاصة، ومن هذه الحقوق التي تعترف بها الدولة هي رعاية المسلمين من كل النواحي الدينية كإقامة حصة الدين في المدارس الحكومية ومراعات الأطعمة وفق الشروط الدينية في الجيش والسجون والمستشفيات وغيرها، إضافة الى الامتيازات القانونية الأخرى كأماكن العبادة وحماية الأعياد والمناسبات الدينية، والدراسات الجامعية.

من الشروط الأساسية للاعتراف بالمذاهب الدينية.

أولا: وجود عدد كاف من معتنقي الدين او المذهب وهو ٢ من الألف من عدد نفوس النمسا الاتحادية.

وثانيا: ان لا يتعارض الدين والمذهب مع النظام القانوني النمساوي.

ثالثا: يتمتع باستقلالية مالية.

في الوقت الحالي توجد في النمسا طائفتان او جماعتان إسلاميتان وهما:

الطائفة الدينية الإسلامية في النمسا اعتمدوا في التدريس على المذاهب السنية وغالبية الهيئات المشرفة من اخوتنا السنة وقد حصلوا على الاعتراف الرسمي عام ١٩٧٩.

الطائفة العلوية الإسلامية في النمسا حصلوا على الاعتراف الرسمي عام ٢٠١٣.

تم الاعتراف بهاتين الطائفتين وفق المادة القانونية رقم ٦٨ المؤرخة عام ١٨٧٤, وبها تمكنوا من الحصول على الشخصية المعنوية العامة كمجتمع ديني وكمؤسسة عامة وهذا يعطيهم الحق القانوني الكامل بممارسة حق تدريس الدين في المدارس وفي الجامعات.

اما الشيعة الأمامية فقد حصلوا على الاعتراف الرسمي عام ٢٠١٣ وفق القانون رقم ١٩ الصادر في عام ١٩٩٨في كشخصية قانونية اعتبارية خاصة وليس كمؤسسة عامة، وهذا شكل ثاني من الشخصية القانونية للمجتمعات الدينية وليس لها نفس الحقوق التي يتمتع بها الاخرين لذلك لم تملك الحق في تنظيم التعليم الديني في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة.

ولكي يحصل المذهب الشيعي على الشخصية الاعتبارية والقانونية العامة ويدرج في الدستور كطائفة إسلامية مثل الاخرين لابد ان يجمع ما يقارب ١٦٨٠٠ عضو وفق التعداد السكاني لعام ٢٠١١, ولذا تسعى الهيئة الان الى تسجيل الأعضاء للحصول على العدد الكافي، وسيتم انشاء الله ذلك ببركة اهل البيت عليهم السلام وهمة الاخوة  والاخوات  الكرام لترفع راية ولاية علي ابن ابي طالب عليه السلام عاليا.

ما ذا حققت الهيئة الإسلامية الشيعية الرسمية لحد الان:

١ـ تم الموافقة على العطل الدينية في المدارس النمساوية لأتباع المذهب الشيعي وهي العيدين، يوم عاشوراء وعيد الغدير.

٢ـ تم الموافقة على التعطيلات الدينية للموظفين والعمال الشيعة في النمسا وهو يوم عيد الفطر والعاشر من المحرم.

٣ـ حصلنا على مقبرة خاصة للشيعة.

٤ـ الرعاية الدينية للسجناء والمعتقلين من أبناء الطائفة الشيعة في سجون النمسا.

٥ـ إعطاء كتب التأييد الى الدوائر الرسمية.

للحصول على مزيد من المعلومات يرجى مراسلتنا على عنوان الهيئة الالكتروني office@schia.at.